قوله: في الكهان في حديث يونس في كتاب مسلم من رواية السمرقندي والسجزي (ولكنهم يرقون فيه ويزيدون)(١): كذا الرواية عنهما: بضم الياء وفتح الراء وتشديد القاف، وعند الجياني:(يرقون) بفتح الياء والقاف. قال بعضهم: صوابه يرقون: بفتح الياء وسكون الراء وفتح القاف، وكذا ذكره الخطابي ومعناه معنى قوله: يزيدون. قيل: يقال رقى فلان على الباطل أي: رفعه وأصله من الصعود أي: يدعون فيها فوق ما سمعوا، وقد تصح الرواية على تضعيف هذا الفعل وتكثيره. وقال بعضهم: لعله يُزرفون أو يَزرفون، والزرف والتزريف الزيادة.
وفي التفسير (﴿ثَانِيَ عِطْفِهِ﴾ [الحج: ٩] مستكبر في نفسه، عطفه: رقبته)(٢) كذا قاله البخاري.
وفي باب غزو المرأة في البحر. فرقصت بها دابتها فسقطت، كذا في كتاب الطرابلسي أي: فمضت، ولسائر رواة البخاري:(فوقصت بها)(٣) بالواو ولا يصح إلا أن تجعل الباء زائدة أي: كسرتها.
[الراء مع الكاف]
[(ر ك ب)]
قوله:(في ركب)(وجفنة الركب)(وركابنا) هو جمع راكب، والركب يختص بالإبل، والركاب: الإبل. وتجمع ركائب وهي أيضًا الركوب بالفتح، وركوبة وجمعها ركب بضمها لكل ما يركب منها. قال يعقوب: الركب أصحاب الإبل العشرة فما فوقها والأركوب الأكثر منهم، والركبة: بفتح الكاف والباء أقل من الركب.
(١) مسلم (٢٢٢٩). (٢) البخاري، كتاب الأدب، باب (٦١). (٣) البخاري (٢٨٧٨).