وقوله: عن بغلة النبي ﵇(وأكفها)(٢) أي: أقبضها عن السير وأمنعها منه، والكف المنع ومنه سمي كف الإنسان، لأنه يكف بها عن سائر البدن.
[(ك ف ل)]
وقوله:(تكفل الله)(٣)(وكفلهم عشائرهم)(٤) وذكر الكفيل والكفالة: كله بمعنى الضمان، وفعله كفَل يكفُل: بفتح الفاء في الماضي وضمها في المستقبل، وحكى بعضهم: كفل: بكسر الفاء ويكفَل: بالفتح، وتكون الكفالة بمعنى الحياطة أيضًا، وكافل اليتيم: حاضنه والقائم عليه.
وقوله:(إلا كان على ابن آدم كِفْل من دمها)(٥) بكسر الكاف وسكون الفاء. وقال الخليل: ضعف من إثمها. وقال غيره نصيب كما قال تعالى: ﴿مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا﴾ [النساء: ٨٥] ويستعمل في الأجر والإثم. قال الله تعالى: ﴿كِفَلَيْنِ مِن رَحْمَتِهِ﴾ [الحديد: ٢٨].
[(ك ف ن)]
قوله:(إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه)(٦) كذا ضبطناه على أبي بحر: بسكون الفاء اسم الفعل من ذلك وهو أعم، لأنه يشتمل على الثوب وهيئته وعمله، وبالفتح: في كتاب القاضي التميمي وهو صحيح على معنى الثوب الذي يكفنه فيه.
قوله:(فأهدى لنا شاة وكفنها)(٧) قيل: ما يغطيها من الأقراص والرغف.