ماء السيل عنه، وهو أسفل الجبل، وهو الذي يشبه أن تخرج الخيل منه، وأما صفحه فلا مجال للخيل ولا غيرها فيه
وقوله: ويضرب عن ذكره صفحًا: أي إعراضًا عنه.
قوله: في باب لبس القسي في تفسير الميثرة (مثل القطائف يصفونها)(١) كذا لهم، وعند الجرجاني:"يصبغونها". وفي رواية "يصفرونها" والأول أشبه بالكلام. قال الحربي: في الحديث نهي عن صفف النمور واحدتها صفة كلاهما: بالضم وهي من السرج كالميثرة من الرحل.
وفي كتاب الأصيلي:"صحيفة يمانية"، وهو تصحيف، ذكرناه في الحاء.
في فتح مكة قوله:(حتى توافوني بالصفا)(٢) كذا لكافة الرواة، يخاطب الأنصار، وعند ابن ماهان: حتى يوافوني بالصغار: بياء الغائب، يريد أهل مكة، والصواب الأول بدليل الحديث الآخر: موعدكم الصفا.
[الصاد مع القاف]
[(ص ق ب)]
قوله:(الجار أحق بصَقَبه)(٣) بفتح الصاد والقاف أي: بجواره وملاصقه وما يقرب منه، يريد الشفعة، والجار هنا: الشريك عند الحجازيين، والصقب: القرب، يقال بالسين والصاد.
[(ص ق ر)]
قوله:(فشدا مثل الصقرين)(٤): هو طائر شهم يصيد معروف. قال ابن دريد: وكل صائد عند العرب صقر البازي وغيره، يقال: بالصاد والسين والزاي.
(١) البخاري، كتاب اللباس، باب (٢٨). (٢) مسلم (١٧٨٠). (٣) البخاري (٦٩٧٧). (٤) البخاري (٣٩٨٨).