وقوله:(فإن الله قبل وجهه)(٤) أي: قبلة الله المعظمة.
وقوله: في مسح الرأس: (فأقبل بهما وأدبر)(٥) أي: أقبل إلى جهة قفاه.
وقوله:(فطلقوهن لقبل عدتهن)(٦) أي: استقبالها، فسره مالك في رواية يحيى قال:"يعني أن يطلق في كل طهر مرة"، ولم يكن هذا التفسير عند مطرف، ولا علي بن زياد وطرحه ابن وضاح وقال: ليس يقوله مالك، وكان عند ابن القاسم لقبل عدتهن. قال: فتلك العدة أن يطلق الرجل المرأة في طهر لم يمسها فيه، وصل الكلام ولم يجعله من قول مالك.
قوله:(أقبل ربه يذكره)(٧) أي ألقى ذلك في نفسه وألهمه له، أقبل الرجل على الشيء إذا تهمم به، وجعله من باله.
وقوله:(فإذا أقبل الفيء فَصَلِّ)(٨) معناه: أقبل من المغرب إلى المشرق.
[(ق ب ي)]
قوله:(قدمت أقبية)(٩) وقباء من ديباج، هو واحد الأقبية وأصله من