قوله:(وإن بيتي مطنبًا ببيت النبي ﵇ (١) أي: ملاصقًا طنبه بطنبه: بضم الطاء مشدود إليه وهو الحبل الذي يُشَدّ إلى الوتد والجمع أطناب، ثم استعمل فيما قارب من المنازل استعارة.
وقوله:(ما يكره من الإطناب في المدح)(٢) هو المبالغة في القول، وتطويل الكلام فيه كمد أطناب الخباء.
وقوله:(ما بين طنبي المدينة) أي: طرفيها.
[(ط ن ف)]
قوله:(على طُنفُسة خضراء)(٣) وطنفسة لعقيل بن أبي طالب يقال: بضم الطاء والفاء وبكسرهما، وبالوجهين ضبطناه على أبي إسحاق وغيره، وضبطناه على التميمي: بكسر الطاء وفتح الفاء وهو الأفصح، وحكى أبو حاتم: الفتح والكسر في الطاء وأما الفاء فالكسر لا غير: قال الباجي: قال أبو علي: الطنفسة: بفتح الفاء لا غير وهي النمرقة وهو بساط صغير. وقيل في المذكورة في حديث الأوقات أنها كانت حصيرًا من دوم وعرضها ذراع. وقيل: قدر عظم الذراع.
[الطاء مع الهاء]
[(ط هـ)]
قوله:(طه): يا رجل بالنبطية، كذا كره البخاري في التفسير وصححه بعضهم. وقال: هي لغة عك. وقال الخليل: من قرأ "طه" موقوفًا فهو يا رجل، ومن قرأ "طه" فحرفان من الهجاء قيل: معناه اطمئن. وقيل: طأ الأرض والهاء كناية عنها.
(١) مسلم (٦٦٣). (٢) البخاري، كتاب الشهادات، باب (١٧). (٣) البخاري (٤٧٢٦).