وقوله:(من يَدْعني فاستجيب له)(١) ذكر بعض أصحاب المعاني عن بعض علماء اللغة، أن الاستجابة لا تكون إلا على المراد، والإجابة تكون على المراد وبخلاف المراد، وأن السين هنا أخرجتها عن الاحتمال وخلصتها، وزعم بعضهم أن هذه السين تقوم مقام القسم.
وقوله:(ولم يأتِ أحد إلا حدث بجود)(٤) بفتح الجيم أي: المطر الغزير. وقال يعقوب: يقال لكل مطر جود.
وقوله:(سير المضمر المجيد) بضم الأول فيهما وكسر الثانية أي: صاحب الفرس الجواد الذي ضمر، وفي الرواية الأخرى:(الراكب الجواد المضمر)(٥) بالفتح، صفة للجواد، والفرس الجواد الذي يجود بجريه، ومن رواه (المضمر المجيد) بفتح الميم الثانية من المضمر أراد الفرس، والمجيد الذي يلد الجياد، قاله ثابت.