قوله:(جُحش شقه الأيمن)(١) بضم الجيم على ما لم يسم فاعله، يفسره الحديث الآخر خدش. قال الخليل: الجحش كالخدش وأكثر من ذلك.
[(ج ح ف)]
قوله:(فيجحف بماله)(٢) أي: يضرُّ به، وأجحف بهم الدهر: الدهر: استأصلهم بالهلاك، ومنه: سيل الجحاف.
[(ج ح م)]
قوله:(فأجحم القوم)(٣) كذا وقع هنا بتقديم الجيم على الحاء ومعناه تأخر، ويقال أيضًا: بتقديم الحاء على الجيم لغتان معروفتان.
[فصل الاختلاف والوهم]
في كتاب الاستئذان:(اطلع رجل من جحر في حجر النبي ﷺ)(٤) كذا لهم، وعند السمرقندي "من حجرة من حجر النبي ﷺ" بتقديم الحاء فيهما والأول الصواب، بدليل سائر الأحاديث ومقصد الكلام والقصة.
[الجيم مع الخاء]
[(ج خ ي)]
قوله:(كالكوز مجخيًّا)(٥) بضم الميم وفتح الجيم وكسر الخاء مشددة بعدها ياء باثنتين تحتها، فسره في الحديث: منكوسًا، وقال الهروي: مائلًا، وقد جاء في الحديث: وأمال كفه.
(١) البخاري (٦٨٩). (٢) الموطأ (١٥٣٨). (٣) مسلم (٢٤٧٠). (٤) البخاري (٦٢٤١). (٥) مسلم (١٤٤).