وجمعه آساس بالمد، وقد جاء في حديث بناء الكعبة أيضًا، وأما الأساس بالفتح والكسر فواحد مقصور غير ممدود.
[(أ س ط)]
قوله:(أمثال الأُسطُوان)(١) بضم الهمزة والطاء، أي السواري واحدها أُسطُوانة، ومنه الصلاة إلى الأسطوانة وبين أسطوانتين، وقال الداودي: الأسطوان: الصف الذي فيه السواري، وبه فسر قوله: صلى بين الأسطوانتين، ليس بين السواري.
[(أ س ف)]
وفي صفة أبي بكر:(أَسِيفٌ)(٢) هو الكثير الحزن والبكاء السريعُهُ. والأسوف مثله، والأَسَفُ الحزن.
وفي الحديث الآخر:(فَأَسِفْتُ)(٣)(وآسف كما يأسفون)(٤) بمد الهمزة وفتح السين، أي أغضب. قال الله تعالى: ﴿فَلَمَّا آسَفُونَا﴾ [الزخرف: ٥٥] و ﴿غَضْبَانَ أَسِفًا﴾ [الأعراف: ١٥٠].
وفي الجنائز:(فلقي عليها أَسَفًا)(٥)، أي شدة حزن، وفيه:(فتأسف) أي تحزن.
[(أ س ك)]
في الحديث ذكر (الأُسْكُرْكة)(٦) بضم الهمزة والكاف الأولى وسكون السين والراء وآخره تاء، هو شراب الذرة، ويقال: السُّكركة أيضًا. مشدد السين بغير همزة قبلها.
(١) مسلم (١٠١٣). (٢) البخاري (٦٦٤). (٣) الموطأ (١٥١١). (٤) مسلم (٥٣٧). (٥) الموطأ (٥٥٩). (٦) الموطأ (١٥٩٦).