قوله:(قوموا إلى سيدكم أو أخيركم)(١) وفي فضائل جعفر: (وكان أخير الناس)(٢) وعند الأصيلي، (خير الناس).
وفي الشرب قائمًا قال: فالأكل. قال: ذلك أشر وأخبث.
وفي حديث أبي بكر:(بل أنت أبرَّهم وأخيرهم)(٣).
وفي حديث ابن سلام:(أخيرنا وابن أخيَرِنا)(٤) وللأصيلي: خيرنا.
وفي الحديث الآخر:(ألا أُنبئكم بخير الناس وبشرّ الناس)(٥)؟ زعم ابن قتيبة أنه لا يقال: أخير ولا أشر، وإنما يقال: خير وشر. قال الله تعالى: ﴿شَرٌّ مَكَانًا﴾ [المائدة: ٦٠] ﴿خَيْرٌ ثَوَابًا﴾ [الكهف: ٤٤] وقد جاء هذا اللفظ في غير حديث، فدل على جوازه.
قوله: المختال والخال واحد، كذا للأصيلي، ولغيره، والختال، وليس بشيء هنا، والصواب الأول.
وقد ذكرناه في حديث قتل ابن الزبير. وقول ابن عمر له:(والله لأمة أنت شرها لأمة خير)(٦) ويروى خيار، وعند السمرقندي: لأمة شر وهو خطأ، والوجه الأول.
[فصل مشكل أسماء المواضع]
في هذا الحرف:
(جبل الخمر): فسره في الحديث: جبل بيت المقدس: وهو بفتح الخاء والميم، وتقدم شرحه في موضع ذلك من هذ الحرف.
(الخرار): بفتح الخاء وراءين مهملتين، أولاهما مشددة موضع بخيبر. وقال الجوهري: موضع بالمدينة. وقال عيسى بن دينار: ماء بالمدينة. وقيل: وادٍ من أوديتها.
(١) البخاري (٤١٢١). (٢) البخاري (٣٧٠٨). (٣) مسلم (٢٠٥٧). (٤) البخاري (٣٣٢٩). (٥) النسائي (٣١٠٥). (٦) مسلم (٢٥٤٥).