وفي حديث الإفك (في البَرِّيَّة)(١) بغير شك، وفي كتاب مسلم:(في التنزه) من غير شك لكن في رواية ابن ماهان. (في التبرز) وهو صحيح المعنى.
قوله: في كتاب مسلم: (إلا أن تروا كفرًا بَرَاحًا) كذا قرأته على الخشني، وكذا كان في كتابه. وعند غيره من شيوخنا:(بَوَاحًا)(٢) بالواو ومعناهما سواء أي ظاهرٌ بَينٌ.
في شعر حسان:(يبارين الأعِنَّة)(٣) يعني الخيل هي رواية كافة رواة صحيح مسلم، ومعناه يضاهينها في الجيد لقوة نفوسها، وتفسره الرواية الأخرى: ينازعن. وهي رواية ابن ماهان، أو في علك حدائدها ومباراة قوة رؤوسها وصلابة أضراسها لذلك، وقد يكون مباراتها لها مضاهاتها في اللين والانعطاف.
قوله:(أما أحدهما فكان لا يستبرئ من بوله) من الاستبراء والاستقصاء لبقيته، ويروى:(يستتر)(٤) من السترة وكذا رواه مسلم في حديث الأشج، وذكره في حديث أحمد بن يوسف:(لا يستنزه)(٥) أي لا يبعد ويتحفظ منه وهو بمعنى يستتر، أي لا يجعل بينه وبينه سترة، وقيل: معنى يستتر من بوله: أي لا يستر عورته.
[الباء مع الزاي]
[(ب ز غ)]
قوله:(حين بَزغت الشمس)(٦) بفتح الباء، و (حين يبزغ الفجر)(٧) أي بدأ طلوعهما وقيل: بزقت. أيضًا بالقاف بمعناه.
(١) البخاري (٤١٤١). (٢) مسلم (١٧٠٩). (٣) مسلم (٢٤٩٠). (٤) مسلم (٢٩٢). (٥) مسلم (٢٩٢). (٦) مسلم (١٣٦٥). (٧) البخاري (١٦٧٥).