كذا لكافة الرواة عن يحيى، وعن ابن عيسى:(أو القليلة) وكذا رواية ابن وضاح، وكذا لابن بكير ومطرف، وغيرهما من الرواة.
وقوله: باب غلق الأبواب بالليل، كذا لهم، وللأصيلي: إغلاق وهو الصواب.
[الغين مع الميم]
[(غ م د)]
قوله:(إلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ بِرَحْمَتِهِ)(١) أي: يسترني بها ويُلْبسنيها، ومنه: غمد السيف الذي يصونه ويستره.
[(غ م ر)]
قوله:(قد غامر)(٢) فسره المستملي عن البخاري أي: سبق بالخبر. وقال أبو عمرو الشيباني: المغامرة المعاجلة، ومعناه هنا قريب من هذا أي: سارع، وقد غاضب وهو فاعل من الغمر، والغمر الحقد والعداوة. وقال الخطابي: معناه خاصم فدخل في غمرات الخصومة.
ومنه في الحديث الآخر:(ولا ذِي غِمْرِ على أخيه)(٣) أي: ولا ذي ضغن ولا حقد.
وقوله:(بطل مغامر)(٤) أي: يخوض غمرات الحروب أي: شدائده.
ومنه: غمرات الموت أي: شدائده.
ومنه في الحديث:(لكان في غمرات من النار)(٥) أي: شيء كثير واسع يغمره ويغطيه.
(١) البخاري (٥٦٧٣). (٢) البخاري (٤٦٤٠). (٣) الترمذي (٢٢٩٨). (٤) مسلم (١٨٠٧). (٥) مسلم (٢٠٩).