وقوله: في مسلم في رواية أبي الطاهر في حديث: (ما يصيب المسلم مصيبة حتى الشوكة يشاكها)(١) كذا لهم، وعند أبي بحر: يشاكه وهو وهم، والصواب يشاكها أي: يصاب بها، أو تشوكه أي: تصيبه.
وفي البخاري: قوله: (وإذا شيك فلا انتقش)(٢) أي: أصابته شوكة، وقد فسرناه في حرف النون، وعند المروزي في رواية الأصيلي: هنا شيت بالتاء، وهو خطأ قبيح.
[الشين مع الياء]
[(ش ي أ)]
انظر (ل ش).
[(ش ي ت)]
قوله:(ليس فيه شية)(٣) أي: لون يخالف سائر الألوان. وقال الله تعالى: ﴿لَا شِيَةَ فِيهَا﴾ [البقرة: ٧١] وأصله أن يكون في حرف الواو، لأن أصله وشية من وشى الثوب، وشبهه إذا كان مختلف اللون. وقال نفطويه: الشية: اللون.
وقوله:(خير من شاتي لحم)(٤) أي: المتخذة للأكل، والمعلوفة لتؤكل.
[(ش ي ح)]
قوله:(ثم أعرض وأشاح)(٥) له أربعة معانٍ إحداها: جد وانكمش على الوصية باتقاء النار، والثاني حذر من ذلك كأنه ينظر إليها، والمشيح: بضم الميم الحذر. وقيل: الهارب. وقيل: أشاح أي أقبل. وقيل: قبض وجهه. قال الحربي: أشبه الوجوه هنا التنحية، وهو أوفق للأغراض المذكورة معه.