بفتحها أيضًا: أي: فريد القامة، سبط العظام. وحكى الحربي: سبط، وهو في حديث اللعان يحتمل هذا، ويحتمل سبوطة الشعر فإنه قال: فإن جاءت به جعداً، والجعودة أيضًا محتملة للوجهين وقد ذكرناهما.
وقوله: كان سبط الكفين، ويروى بسيط من هذا، وقد ذكرناه في الباء.
وقوله:(ليس بالسبط ولا بالجعد القطط)(١) الشعر السبط الذي ليس فيه تكسر كشعر العجم. وقال صاحب الأفعال: سبط الجسم سباطة، فالجسم سبط، والشعر سبط.
وقوله:(حتى أتى سباطة قوم)(٢): بضم السين وتخفيف الباء هي المزبلة، وأصلها الكناسة التي يلقى فيها.
وقوله:(سبط من بني إسرائيل)(٣) والسبط: واحد الأسباط وهم أولاد إسرائيل. قيل: هم في بني إسحاق كالقبائل في بني إسماعيل، والسبط: جماعة لا يقال للواحد، ولا يصح على هذا قول من يقول: في الحسن والحسين: سبطا رسول الله ﷺ: إنما يقال فيهما سبط رسول الله ﷺ أي: ولده، حكى هذا ابن دريد، وقد جاء في الحديث سبطا رسول الله ﷺ وقيل: السبط خاصة الأولاد. وقيل: معنى سبطا رسول الله ﷺ: أي: طائفتان منه، وقطعتان. قاله ثعلب، كأنه يشير إلى نسلهما وعقبهما.
[(س ب ع)]
قوله:(طاف سبوعاً)، و (صلى لكل سبوع) و (حتى يتم سبوعه) بضم السين، وطاف سبعاً أي: سبع مرار، ويقال: طاف بالبيت سبعاً: بالفتح وسكون الباء، وسبوعاً بضمهما وبالضبطين وقع في الحديث، لكن ابن وضاح، وكثير من رواهُ الموطأ روى قالوا: حتى يتم سبعة: بضم الباء، وفي رواية المهلب عن
(١) البخاري (٥٩٠٥). (٢) البخاري (٢٢٤). (٣) مسلم (١٩٥١).