قوله: باب الحكرة والتربص؛ يريد التربص ببيع الطعام ارتفاع الأسواق، والحكرة: اقتناؤه وجمعه.
[(ر ب ض)]
قوله:(كرَبضة العنز)(١) كذا ضبطناه على أبي بحر: بفتح الراء، وحكاه ابن دريد: بكسرها، وكذا قيدناه على ابن سراج وهو الصواب، وكذا قيده القاضي التميمي في كتابه، ومعناه: كجثته إذا ربض، أي: ثنى قوائمه وبرك بالأرض.
وفي حديث أبي لبابة:(أنه ربط نفسه بسلسلة ربوض) جاء في الموطأ من رواية ابن بكير، وفسرها في الحديث الثقيلة، كأنه يريد أنها بثقلها ربضت بالأرض، أي: أقامت، يقال: ربض بالأرض إذا أقام، ومنه ربضت الماشية، ومرابض الغنم مواضع إقامتها في المبيت. وقال شمر: فلان ربض عن الحاجات أي: ثقيل عنها كأنه لا يبرح مكانه.
[(ر ب ط)]
قوله: فذلكم الرباط، ورجل ربطها يعني: الخيل، الرباط ملازمة الثغر للجهاد، شبه أجر المصلي به، وربط الخيل: حبسها وإعدادها لما يراد منها، من جهاد أو كسب وغير ذلك. وقيل: معناه إن هذا يربط صاحبه عن المعاصي، ويعقله ويكفه عنها، فهو كمن ربط وعَقَل.
وقوله: وكان لنا جارًا وربيطًا أي: ملازمًا.
[(ر ب ع)]
قوله: في الشفعة (في أرض أو ربع)(٢) وذكر الرباع أيضًا: جمع ربع.