قوله:(طبع الله على قلبه)(١) و (طبع كافرًا)(٢) هو: منع الله له من الإيمان والهدى، وخلق الله في قلبه ضد ذلك من الكفر والضلال.
[(ط ب ق)]
قوله: في حديث أم زرع (طباقاء)(٣) بفتح الطاء والباء بواحدة ممدود، قيل: الأحمق الذي انطبقت عليه أموره. وقيل الذي لا يأتي النساء. وقيل: هو الذي ليس بصاحب غزو ولا سفر. وقيل: هو العيي الأحمق القدم. وقيل: الثقيل الصدر عند المباضعة.
وقوله:(وطبقت بين كفي)(٤) والتطبيق في الصلاة أي: جعلت بطن كل واحدة لبطن الأخرى، ويجعلهما في الركوع بين فخذيه وهو مذهب ابن مسعود، وهو حكم منسوخ كان أول الإسلام.
وقوله:(وعاد ظهره طبقًا)(٥) بفتح الطاء والباء أي: فقارة واحدة، والطبق: فقار الظهر، فلا يقدر على الانحناء ولا السجود.
وقوله:(كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض)(٦) أي: ملؤها كأنها تعمها فتكون طبقًا لها.
وقوله:(على ثلاث طبقات من الناس)(٧) أي: أصناف، والطبقة الصنف المتشابه.
وقوله: في الاستسقاء (فأطبقت عليهم سبعًا)(٨) أي: عمهم مطرها، كما قال امرؤ القيس:
طبق الأرض [تحرى وتدر](٩)
(١) الموطأ (٢٤٨). (٢) مسلم (٢٣٨٠). (٣) البخاري (٥١٨٩). (٤) البخاري (٧٩٠). (٥) البخاري (٧٤٤٠). (٦) مسلم (٢٧٥٣). (٧) مسلم: المقدمة. (٨) البخاري (١٠٢٠). (٩) زيادة في المطبوعة.