قوله:(ما رأيت رسول الله ﷺ مستجمعًا ضاحكًا)(١) كذا الرواية، والصواب ضحكًا.
وفي باب الشمس والقمر: ضحاها: ضحوها، كذا للأصيلي ولغيره: ضوءها وهما صحيحان بمعنى.
[الضاد مع الخاء]
[(ض خ م)]
قوله:(إنك لضخم)(٢) هو هنا عبارة عن الغباوة.
[الضاد مع الراء]
[(ض ر ب)]
قوله: ضربها المخاض أي: أصابها ونزل بها.
وقوله: في موسى (ضَرْب من الرجال)(٣): بسكون الراء، وهو ذو الجسم بين الجسمين، لا بالناحل ولا بالمطهم. وقال الخليل: الضرب القليل اللحم. ووقع عند الأصيلي: بكسر الراء وسكونها معًا، ولا وجه للكسر، وفي رواية أخرى: مضطرب وهو الطويل غير الشديد، وجاء في صفته في حديث ابن عمر في كتاب مسلم: جسيم سبط، ويحمل هذا على الطويل ليوافق رواية مضطرب لا على كثرة اللحم، وإنما جاء جسيم في صفة الدجال.
وقوله: في المعتكف (يضرب بناء إلا في المسجد)(٤) أي: يضربه ويقيمه فيه، وأصله يضترب يفتعل.
(١) مسلم (٨٩٩). (٢) مسلم (٧٤٩). (٣) مسلم (١٦٧). (٤) الموطأ (٦٩٥).