قوله:(أو بقرة لها جؤار)(١) كذا ذكره البخاري بالجيم مهموز في كتاب الزكاة، وذكره أيضًا هو في هذا الموضع وغيره ومسلم (خوار) بالخاء غير مهموز، وكلاهما بمعنى: يقال لصوت البقر جؤار وخوار أيضًا، وقد يستعمل الخوار بالخاء في الشاء والظباء، والجؤار بالجيم في الناس، وأصله الصوت، وقد يسهل. قال الله تعالى ﴿ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ﴾ [النحل: ٥٣] أي: تضجون وتستغيثون. وفي حديث موسى:(له جؤار إلى الله تعالى بالتلبية)(٢) أي: صوت عال.
[(ج أ ش)]
قوله:(فيسكن جأشه)(٣) قال أبو عبيدة: الجأش القلب، وقال غيره: الجأش شدة القلب عند الشيء، يسمعه فلا يعلم ما هو. وقال الحربي: هو ما ارتفع من قلبه وأخرجه من غم.
[(ج أ ن)]
قوله:(كأنما أخرجها من جؤنة عطار)(٤) مهموز، هو سفط مغشى بجلد يضع فيه العطار طيبه ومتاعه.
(١) البخاري، كتاب الزكاة، باب (٤٣). (٢) مسلم (١٦٦). (٣) البخاري (٦٩٨٢). (٤) مسلم (٢٣٢٩).