وقوله ﵇ على القبور:(أَتاكم ما توعدون غدًا مؤجلون)(١) من الأَجَل أيضًا والغاية.
وقوله: في روح المؤمن والكافر: (انطلقوا به إلى آخر الأَجَل)(٢) معناه والله أعلم إلى منتهى مستقر أرواحها، لهذا سدرة المنتهى ولهذا سجين، جعل المنتهى لعلو هذا ونزول الآخر كغاية الأجل لما أجل.
[(أ ج م)]
وقوله: أُجُم حسان و (أُجُم بني ساعدة)(٣) بضم الهمزة والجيم، الأُجُم الحصن وجمعه آجام بالمد وإِجام بالكسر والقصر.
[(أ ج ن)]
قوله: في تفسير قوله: (وكان بطحان يجري نجلا يعني ماء آجنًا)(٤) أي متغير الريح بمد الهمزة يقال منه: أَجَنَ الماء وأَجِنَ: بالفتح والكسر معًا. كذا جاء في البخاري في تفسيره في الحديث، وهو غير صحيح، والنجل النابع الجاري قليلًا وسنذكره في موضعه.
[فصل الاختلاف والوهم]
فيه في أيام الجاهلية: أن رجلًا من بني هاشم استأجر رجلًا من قريش. كذا لهم، وعند الأصيلي وحده:(استأجره رجل)(٥) وهو الصواب، وعليه يدل بقية الحديث.
(١) مسلم (٩٧٤). (٢) مسلم (٢٨٧٢). (٣) مسلم (٢٠٠٧). (٤) البخاري (١٨٨٩). (٥) البخاري (٣٨٤٥).