أيضًا مثله على ما لم يسم فاعله إذا كرب، وكذلك لهف: بفتح اللام وكسر الهاء فهو لهفان ولهيف وملهوف أي: مكروب.
[(ل هـ م)]
قوله:(اللهم) قيل: معناه آمنا برحمتك أي: انصرنا واعتمدنا بها، فحذف الهمزة ووصله بالميم لكثرة الاستعمال، هذا قول الفراء. وقال الخليل: معناه: يا الله، فلما حذفت الياء زيدت الميم وأنكر هذا غيره وقال: لو كان ذلك لما اجتمعتا في قولهم: ياللهما.
قوله: اللهم هالة أي: يا الله هذه هالة سرورًا بها.
قوله:(واشترطي لهم الولاء)(١) قيل: معناه عليهم كما قال تعالى: ﴿وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ﴾ [غافر: ٥٢] أي: عليهم. وقيل: معناه على وجهه أي: افعلي ذلك ليبين سننه لهم، وأن مثل هذا الشرط باطل، فيكون بيانه بفسخ حكمه أثبت وليقوم به كما فعل بمجمع الناس.
[(ل هـ و)]
قوله:(فكنت أعرفها في لهوات رسول الله ﷺ)(٢) و (حتى أرى لهواته)(٣) جمع لهاة وهي: اللحمة التي بأعلى الحنجرة من أقصى الفم.
[(ل هـ ى)]
قوله: في خبر الصبي (فلها النبي بشيء بين يديه)(٤) بفتح الهاء أي: غفل عنه به: نسيه.
ومنه قول عمر (ألهاني الصفق بالأسواق)(٥) أي: أنساني وشغلني، وقيل: لها عنه: انصرف عما كان فيه، وهي لغة طيء كما يقولون: رقى بمعنى صعد،