وفي الخوارج:(يتلون كتاب الله رطبًا)(١) قيل: سهلًا كما جاء في الرواية الأخرى: لينًا.
وقوله: في الزكاة: (لأن ثمر النخيل والأعناب يؤكل رَطْبًا) كذا رويناه في الموطأ بغير خلاف: بفتح الراء وسكون الطاء وهو أصوب من ضمها، لأن أول ابتداء أكلها من حين يمكن وقبل الإرطاب، وقبل البسر، وهي بلح وبسر وزهو.
قوله:(فانتهى إلى قبر رطب)(٢) أي طري الدفن، ترجع رطوبته إما للمدفون فيه أو لترابه المثرى حين دفنه فيه.
[(ر ط م)]
قوله:(فارتطمت به فرسه)(٣) أصله الحبس، والدخول في أمر ينشب فيه، ومعناه هنا: ساخت قوائمها في الأرض، كما قال في الرواية الأخرى.