يوم، ومشرقاها مطلعها في الشتاء، ومطلعها في الصيف، وكذلك مغرباها والمغربان، قال الله تعالى: ﴿رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (١٧)﴾ [الرحمن: ١٧] وقيل في قوله تعالى: ﴿بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ﴾ [الزخرف: ٣٨] إنه أراد المشرق والمغرب.
[(ش ر ك)]
ذكر الشَّرِكة: بفتح الشين وكسر الراء، والشرك في البيع وغيره معلوم.
وقوله:(فيه شِرك)(١) بكسر الشين من الاشتراك، والشرك والشركة والاشتراك واحد والشرك أيضًا: النصيب. والشرك أيضًا الشريك، قاله الأزهري في تفسير ﴿وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ﴾ [النساء: ١٢٧] أشركته في ماله كذا لهم. يقال: شركته أشركه، وأشركته أشركه.
[(ش ر هـ)]
قوله: وشَرَه: بفتح الشين والراء هو شدة الحرص.
[(ش ر ي)]
قوله:(ركب شَرِيًّا)(٢) أي فرسًا يستشري في جريه ويلج ويتمادى، وقال يعقوب يعني فرسًا شريًا خيارًا فائقًا وشراة المال وسراته بالشين والسين. خياره.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله في حديث جابر (قطرة في عزلاء شجب لو أني أفرغه لشربه يابسه)(٣) كذا ضبطناه وأتقناه على شيوخنا ومعناه لشرب قطرة ذلك الماء يابس الشجب لقلَّتِه. وبعض الشيوخ يرويه:"الشربة يابسة" وهو خطأه.
وفي مسلم في حديث محيصة:(فَوُجِدَ في شَرَبَة)(٤). روي عن ابن الحذاء: مشربة، والصحيح شربة.
(١) مسلم (٢٢٠٠). (٢) البخاري (٥١٨٩). (٣) مسلم (٣٠١٤). (٤) مسلم (١٦٦٩).