ويقطعوا سببنا من هذا الأمر. حص رحمه: قطعه، وحصت البيضة رأسه: حلقت شعره، وحصتهم السنة: أستأصلتهم.
وقوله: في المولود: (إلا لكز الشيطان في حضنيه)(١) بكسر الحاء أي: جنبيه وقيل: الحضن الخاصرة، ورواه ابن ماهان: خصييه: بالخاء المعجمة والصاد المهملة يعني: العورة وليس بشيء، والصواب الأول وقد جاء في البخاري في باب بدء الخلق: في جنبيه مفسرًا وفي الحديث نفسه ما يدفعه: قوله: (إلا مريم وابنها) مريم أنثى.
[الحاء مع الطاء]
[(ح ط أ)]
قوله:(فحطأني حطأة)(٢) بحاء وطاء مهملتين والطاء ساكنة مهموز، فسره في كتاب مسلم (قفدني قفدة) ومعناه: الصفع بالكف على الرأس. وقيل: في العنق، وكذا رويناه مهموزًا. وقاله كذلك بعض أهل اللغة، وفسروه: بالضرب بالكف بين الكتفين وهو قريب. وقال ابن الأعرابي: حطاني حطوة غير مهموز. وقال: الحطو تحريكك الشيء مزعزعًا له. وقيل: حطاني: دفعني.
[(ح ط ط)]
وقوله: ﴿حِطَّةٌ﴾ [الأعراف: ١٦١](فقالوا: حنطة حبة في شعيرة)(٣) معناه: قولوا: حطّ عنا ذنوبنا، فبدلوا ذلك، وحطت عنه خطاياه أي: أزيلت وأسقطت.
قوله:(وحطت إلى الشاب)(٤) أي: مالت ناحيته.
(١) مسلم (٢٦٥٨). (٢) مسلم (٢٦٠٤). (٣) البخاري (٤٦٤١). (٤) الموطأ (١٢٥٠).