للاستفهام ثم وقف عليها بالهاء: أي: أي شيء يكون حكمه إن عجز، أو تحامق أي: يلزمه الطلاق.
وقوله: في حديث موسى: (ثم مه)(١) فعلى الاستفهام أي: ثم ما يكون.
وفي حديث حنظلة:(نافق حنظلة قال: مه)(٢) أي: ما تقول على الاستفهام، ويحتمل الزجر عن قوله هذا.
[(م هـ ر)]
قوله:(الماهر بالقرآن)(٣) أي: الحاذق وأصله من الحذق بالسباحة.
قوله:(ما مهرها، قل أمهرها نفسها)(٤) أي: جعل عتقها مهرها في النكاح لها والمهر الصداق. يقال: مهرت المرأة وأمهرتها أعطيتها صداقًا. وأنكر أبو حاتم أمهرت إلا في لغة ضعيفة، وهذا الحديث يرد عليه، وصححها أبو زيد: وقال: تميم تقول: مهرت.
[(م هـ ق)]
قوله:(ليس بالأبيض الأمهق ولا الآدم)(٥) وهو الخالص البياض الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا سمرة ولا إشراق. قال الخليل: المهق: بياض في زرقة. وقيل: هو مثل بياض البرص. وقد وقع في البخاري في رواية المروزي: أزهر أمهق وهو خطأ. الأمهق غير الأزهر. وجاء في أكثر الروايات: ليس بالأبيض الأمهق، كما ذكرناه.
[(م هـ ل)]
قوله:(إنما هو للمُهلة)(٦) رويناه: بضم الميم وكسرها وفتحها، ورواية
(١) مسلم (٢٣٧٢). (٢) مسلم (٢٧٥٠). (٣) مسلم (٧٩٨). (٤) البخاري (٩٤٧). (٥) البخاري (٣٥٤٨). (٦) البخاري (١٣٨٧).