بالطيب، وأصله مطررة من طررت الحائط أطره، إذا غشيته بحص ونحوه، وقد يكون مطرأة بمعنى مطيبة محسنة من الإطراء، وهو المبالغة في المدح.
[(ط ر ف)]
قوله: في الصراط يمر المؤمن عليه (كالطَّرْف)(١): بفتح الطاء وسكون الراء، كذا الرواية وهي صحيحة أي: كسرعة رجع الطرف، كما قال تعالى: ﴿قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ﴾ [النمل: ٤٠] وهو طرف الإنسان بعينه، وهو امتداد لحظها حيث أدرك.
وفي حديث البراق:(يضع حافره حيث ينتهي طرفه)(٢).
وفي الحديث أيضًا في الزرع:(يسبق الطرف نباته)(٣) بمعنى ما تقدم.
وقيل: هو حركتها.
وقوله: في الذبيحة (وهي تطرف)(٤) أي: تحرك أجفان عينها.
وقوله:(الميراث ليس للأطراف منه شيء)(٥) ودون الأطراف، فسره مالك بالأبعد من طرف الشيء، بفتح الراء أي آخره كأنه آخر العصبة.