الراء الاختلاف فيه، ومنه زوال الشمس: وهو ظهور حركتها بعد الوقوف.
[(ز و ي)]
قوله:(زُوِيَتْ لي الأرضُ)(١) بتخفيف الواو، أي: جمعت وقبضت، وكذلك (إن المسجد لينزوي من النخامة كما تنزوي الجلدة في النار)(٢) أي: ينقبض. قيل: معناه أهله وعماره أي: الملائكة لاستقذار ذلك.
ومنه:(اللهم أزْوِ لنا الأرض)(٣) أي: ضمها واطوها وقربها لنا.
وفي جهنم (فينزوي بعضها إلى بعض)(٤) أي: ينضم. ويروي فيزوي. قيل: تنضم وتجتمع على الجبار الكافر، والكفرة الذين تقدم علم الله بخلقهم لها، وكانت في انتظاره وانتظار ملئها على ما شرحناه في حرف الجيم، وفي حرف الراء، وفي حرف القاف.
قوله: في الحوض (مسيرة شهر وزواياه)(٥) جمع زاوية أي: نواحيه، كما قال في الحديث الآخر: ما بين ناحيتيه.
[الزاي مع الياء]
[(ز ي ح)]
قوله:(زاح عني الباطل)(٦) أي: ذهب.
[(ز ي د)]
قوله:(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد)(٧) كذا ضبطناه: بكسر الزاي على الفعل المستقبل، أي: أتفضل بالزيادة لمن شئت.
(١) ابن ماجه (٣٩٤٢). (٢) قال في كشف الخفا: قال القاري: لم يوجد. (٣) الترمذي (٣٣٦٠). (٤) مسلم (٢٨٤٨). (٥) مسلم (٢٢٩٢). (٦) البخاري (٤٤١٨). (٧) مسلم (٢٦٨٧).