وفي باب دخول الحرم بغير إحرام: هن لهن. للقابسي، وهو وجه صحيح، أي لأهلها، وعند الأصيلي هنا: لأهلهن. وعند أبي ذر والنسفي: لهن. وكذا عنده: ولمن أتى عليهن من غيرهن. وقد ذكره مسلم في حديث ابن أبي شيبة: فهن لهم. على الصواب.
في آخر كتاب الأشربة:(حي على أهل الوضوء) كذا للرواة، وللنسفي:(حي على الوضوء)(١)، وهو المعروف، وفي هذه الكلمات وجوه نذكرها في حرف الحاء ولم يذكر فيها زيادة أهل، لكن فيها:"حي هل"، قال بعضهم: ولعله كذا كانت الكلمة فغيرت ومعنى الكلمة هلموا.
في تفسير آل عمران:(فخرجت إحداهما وقد أنفد بالشفاء في كفها). كذا للقابسي وعبدوس، ولغيره:(بإشْفى)(٢) مقصور مكسور الهمزة وهو الصواب، وهي الحديدة التي يخرز بها، وبعض الرواة فتح الهمزة ومده وهو خطأ.
[الهمزة مع الواو]
[(أ و ب)]
قوله: في الصلاة الوسطى: (حتى آبت الشمس)(٣) معناه: غابت قاله صاحب العين.