ذكر في غير حديث:(إذا تثاءب أحدكم)(١) بالمد، والمصدر التثاؤب. مثله معلوم، كذا جاء في الحديث والاسم الثوباء: بالهمز والمد، وقد تسهل الهمزة يقال: تثاوب والثوباء. قال ثابت: صوابه تثأب بتشديد الهمزة ولا يقال تثاؤب. قال ابن دريد: أصله من ثيب الرجل فهو مثوب إذا استرخى وكسل.
[(ث أ ل)]
قوله: في خاتم النبوءة (عليه خيلان كأمثال الثآليل)(٢) واحدها: ثؤلول بضم الثاء مهموز، وهي حبوب تنبت في ظاهر الجسد.
[الثاء مع الباء]
[(ث ب ت)]
قوله:(وثبت الإقدام إن لاقينا)(٣) يقال: فلان ثابت في الحرب، وثبت وثبيت أي: مقدام لا يفر مطمئن النفس، ومنه قوله تعالى: ﴿وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾ [البقرة: ٢٦٥] أي طمأنينة.
(١) البخاري (٣٢٨٩). (٢) مسلم (٢٣٤٦). (٣) البخاري (٢٨٣٧).