وقوله: في حديث عائشة: (فتضرب رجلي نعلة الراحلة) فيه تصحيف قد ذكرناه، وبيناه في حرف التاء.
وقوله:(إن الله نعشكم بالإسلام)(١) أي: رفعكم، كذا جاء في كتاب الاعتصام لابن السكن: بشين معجمة. وقد فسرنا اللفظة وهو الصواب. وعند النسفي وأبي ذر والمروزي والجرجاني، وكافة رواة الفربري:(إن الله يغنيكم) بالغين المعجمة، وبعدها نون من الغني، وحكى المستملي عن الفربري أنه قال: كذا وقع ها هنا، وإنما هو نعشكم، فينظر في الأصل يريد أصل البخاري.
في جود النبي ﵇(وأعطي يومئذ صفوان بن أمية مائة من النعم)(٢) كذا للكافة، وهو المعروف الصحيح، ورواه بعضهم عن ابن ماهان (من الغنم) وهو خطأ، إنما كانت إبلًا، وقد فسرنا النعم.
[النون مع الغين]
[(ن غ ر)]
وقوله:(ما فعل النُّغير)(٣) بضم النون مصغرًا. قيل: هو طائر يشبه العصفور. وقيل: هي فراخ العصافير. وقيل: نوع من الحمر. وقيل: هو واحد جمعه: نغران. وقيل: هو جمع واحده نغرة. وقيل: طائر أحمر المنقار.
[(ن غ ض)]
قوله:(نغض كتفه)(٤) مرفوع (٥) الكتف الذي يتحرك، وهو العظم الرقيق بطرفها، وقال: ناغض أيضًا. وقد جاءا في الحديث معًا.
(١) البخاري (٧٢٧١). (٢) مسلم (٢٣١٣). (٣) البخاري (٦١٢٩). (٤) البخاري (١٤٠٧). (٥) كذا في المخطوطة (أ) وفي المخطوطة (م) والمطبوعة (هو فرع).