قوله:(إذا انْقَطَعَ شَسْعُ نَعْلِ أَحَدِكُمْ)(١) أي: الشراك الذي يدخل بين أصابع الرجل وهو القبال.
[الشين مع الطاء]
[(ش ط ب)]
قوله:(مضجعُه كَمَسَلِّ شَطْبَة)(٢) قال أبو عبيد: وغيره: ما شطب من جريد النخل، وهو سعفه، يريد أنه ضربُ اللحم دقيق الخصر، شبهته بالشطبة، وهو ما شقق من جريد النخل، وعملت منه قضبان رقاق، تنسج منه الحصر. وقال ابن الأعرابي: أراد سيفًا سل من غمده شبهته به والشطب من السيوف ما فيه طرق، وسيوف اليمن كذلك، وقال ابن حبيب: الشطبة العويد المحدد كالمسلة.
[(ش ط ر)]
قوله:(شطر وسق من شعير)(٣) وشطر شعير، و (ساقاهم بشطر ما يخرج منها) و (أرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة)(٤) الشطر والشطير: النصف، مثل: نصف ونصيف، ومثله في الحديث الآخر: ولو بشطر كلمة أي بنصفها، ومعنى شطر شعير أي: شطر وسق منه ومنه سميت ضروع الناقة لأن الحالب يحلب أولًا الجهة الواحدة ثم يعود إلى النصف الآخر، وأشطر الدهر أموره استعيرت من أشطار الناقة. وهي أطراف ضرعها، والشطر أيضًا: الناحية، ومنه ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: ١٤٩].
[(ش ط ط)]
قوله: شط النهر أي: ناحيته، وشِطآه ناحيتاه، وشط البحر: ساحله.
وقوله:(لا وكس ولا شطط)(٥) أي: لا بخس ولا نقص ولا زيادة ولا
(١) النسائي (٥٣٨٤). (٢) البخاري (٥١٨٩). (٣) مسلم (٢٢٨١). (٤) البخاري (٤٧٤١). (٥) مسلم (١٥٠١).