قوله:(زَهَمهم ونتنهم)(١): بفتح الزاي والهاء أي: كريه رائحتهم، وتسمى رائحة اللحم الكريهة: زهومة ما لم ينتن ويتغير.
[(ز هـ و)]
قوله:(نهى عن بيع الثمار حتى تزهو)(٢) و (حتى تزهي)(٣) جاء باللفظتين في الحديث أي: تصير زهواً، وهو ابتداء إرطابها وطيبها.
يقال: زهت الثمرة تزهو، وأزهت تزهي: إذا بدا طيبه وتلونه، حكاه صاحب الأفعال وغيره، وأنكر غيره: الثلاثي، وقال: إنما يقال أزهت لا غير، وفرق بعضهم بين اللفظين. وقال ابن الأعرابي: زهت الثمرة إذا ظهرت وأزهت إذا احمرت واصفرت، وهو الزَّهو والزُّهو معًا: بالفتح والضم.
وقوله:(وهذه تُزهى أن تلبسه في البيت)(٤) على ما لم يسم فاعله أي: تستكبر عنه وتستحقره. قال الأصمعي: زُهِي فلان علينا على ما لم يسم فاعله فهو مزهو، من الكبر والخيلاء ولا يقال زها بالفتح. وقال يعقوب: كلب تقول زهوتَ علينا، وفي أصل الأصيلي لأبي أحمد: فأنا آمرها، وليس بشيء.
وقوله:(كانوا زهاء ثلاثمائة) بضم الزاي ممدود أي: قدر ذلك، ويقال لها باللام أيضًا.
[الزاي مع الواو]
[(ز و ج)]
قوله:(إن لزوجك عليك حقًا)(٥) الزوج: يقع على الذكر والأنثى، وهي لغة القرآن. وقيل في الأنثى: زوجة أيضًا، والزوج في اللغة الفرد والاثنان زوجان.