الراعي) (١) هي: الصغيرة من ولد الضأن حين يولد ذكرًا وأنثى، والجميع سخل.
[(س خ م)]
قوله:(نسخم وجوههما)(٢) أي: نسودها والسخام: سواد القدر، والسخام أيضًا الفحم.
[(س خ و)]
قوله:(فمن أخذه بسخاوة نفس)(٣) أي: بطيبها وتنزهها عن التشوف والحرص عليه، وهو من السخاء يمد ويقصر. يقال: سخا الرجل يسخو سخاء وسخاوة إذا جاد وتكرم، وحكى القصر عن الخليل ولم يذكره أبو علي في المقصور، وقد تكون سخاوة النفس بمعنى تركها الحرص عليه، من قولهم: سخيت نفسي وبنفسي عن الأمر أي: تركته فكأنه مما تقدم أي: نزهتها عنه.
[فصل الاختلاف والوهم]
في الصائم:(فلا يرفث ولا يسخب)(٤) وعند الطبري: يسخر، وقد فسرناهما و "الباء" هنا أَوْجه وأظهر وأوفق "ليرفث ويجهل".
[السين مع الدال]
[(س د د)]
قوله:(سَدِّدوا وَقَارِبُوا)(٥) أي: اقصدوا السداد، واطلبوه، واعملوا به في الأمور، وهو القصد فيها: فوق التفريط ودون الغلو، والسداد: بالفتح القصد.