قوله:(عدا حمزة على شارفي)(١) أي: ظلمني، والعدوان تجاوز الحد في الظلم ومنه ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ﴾ [البقرة: ١٧٣] أي: غير مجاوز حدود الله له في ذلك.
وقوله:(لا عدوى)(٢) يحتمل النهي عن قول ذلك واعتقاده، والنفي لحقيقة ذلك كما قال:(لا يعدي شيء شيئًا)(٣) وقوله: (فمن أعدى الأول)(٤) وكلاهما مفهوم من الشرع، والعدوى ما كانت تعتقده الجاهلية من تعدي داء ذي الداء، إلى ما يجاوره ويلاصقه ممن ليس فيه داء، فنفاه ﵇ ونهى عن اعتقاده.
وقوله:(له عُدوتان)(٥).
وقوله:(تَعادَى بنا خيلنا)(٦): بفتح التاء والدال أي: تجري، والعادية: الخيل تعدو عدوًا، وعدوًا أي: تجري، والعداء: بفتح العين وكسرها ممدود الطلق من الجري، وأصل التعادي التوالي.
وقوله:(ما عدا سورة حدة)(٧) أي: ما خلا ذلك منها، أو غير ذلك منها، وسورة الحدة هيجان الغضب وثورانه.
وقوله:(استعدى عليه)(٨) أي: رفع أمره للحاكم لينصره، وأعدى الحاكم فلانًا على فلان نصره.
وقوله:(فلم يعد أن رأى الناس ماء في الميضاة فتكابوا عليها)(٩) أي: فلم يتجاوزوا.