وأنه في حقنا كمن يخف عليه ما يحمله بإصبعه كما قال تعالى: ﴿وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ﴾ [ق: ٣٨].
وأما قوله في الحديث الآخر في أَخذ الله السماوات وقبضها. وقوله:(أنا الملك)(١) ويقبض أصابعه ويبسطها، ففاعل هذا النبي ﵇ بيده وبقية الحديث يدل عليه، فلا يحتاج إلى تأويل أكثر من تمثيله بسط السماوات والأرض وقبضها بذلك.
[(أ ص ل)]
قوله:(إن استأصلت قومك)(٢): أي قتلت جماعتهم فلم تبق لهم أصلًا.
[الهمزة مع الضاد]
[(أ ض ى)]
قوله:(عند أضاة بني غفار)(٣) بفتح الهمزة مقصور وهو مستنقع الماء كالغدير، وجمعه أضا. مقصور مفتوح، وإضاء ممدود مكسور، وقال ابن الأنباري: الإضاء والأضى جمع أضاة.
[الهمزة مع الطاء]
[(أ ط ر)]
قوله:(حتى يبدو الإطار)(٤) بكسر الألف ذكره في قص الشارب، قال أبو عبيد: هو ما بين مقص الشارب وطرف الشفة المحيط بالفم، وكل محيط إطار.
وقوله:(فأطرتها بين نسائي)(٥) أي قطعتها وشققتها، كما قال في الحديث
(١) البخاري (٤٨١١). (٢) البخاري (٢٧٣٤). (٣) مسلم (٨٢١). (٤) الموطأ (١٧١٠). (٥) مسلم (٢٠٧١).