يؤنث ويذكَّر، والقتب: بكسر القاف وسكون التاء أكاف صغير يجعل لبعير السانية، ويجمع أيضًا أقتابًا.
ومنه في خبر إجلاء اليهود (وحبال وأقتاب)(١).
[(ق ت ت)]
قوله:(لا يدخل الجنة قَتَّات)(٢): فَسره: نمام. يقال نميت الحديث مخففًا، إذا رفعته على جهة الإصلاح، فإذا كان على الإفساد قلت: نميته بالتشديد، ومنه النمام. وقال ابن الأعرابي: القتَّات الذي يستمع الحديث ويخبر به.
وقوله:(حمل قتّ)(٣) هي الفصفصة اليابسة التي تأكلها الدواب.
[(ق ت ر)]
وقوله:(وإذا بقترة الجيش)(٤) الغبرة، وهي القتر أيضًا.
[(ق ت ل)]
قوله:(يقتتلان في موضع لبنة)(٥) بمعنى يختصمان، وكذا جاء في بعض الروايات، وقد يكون من القتال على ظاهره.
وقوله:(قاتل الله اليهود)(٦) أي: لعنهم كما جاء في الحديث الآخر: لعن الله اليهود. وقيل: قتلهم وأهلكهم. وقيل: عاداهم، وقد جاء فاعل من واحد كقولهم: سافرت وطارقت النعل، ومعروفه كونه من اثنين.