قوله: ما جاء في الاختفاء، ويروى المختفي وهو النباش، يروى: بفتح النون والباء وتشديدهما على الواحد، ويروى: بكسر النون وتخفيف الباء على اسم الفعل، وهي رواية الطرابلسي، ويروى النبش مثله، وفيه: هي المختفي والمختفية يعني: نباشي القبور على التثنية، وعند ابن عتاب وغيره نباش بضم النون وتثقيل الباء على الجمع، وعند آخرين نباش: بفتحهما على الإفراد.
في باب القسامة:(فطرق أهل بيت من اليمن، فانتبه له رجل منهم، فحذفه بالسيف)(١) كذا للجرجاني، وعند المروزي، وكافة الرواة "فانتهب" بتقدم الهاء، وهو وهم.
قوله: في باب القبة الحمراء: (والناس يبتدرون الوضوء)(٢) كذا لهم، وعند الجرجاني:"يبتدرون النبيء"(٣) وهو وهم.
وفي تزويج الأب ابنته من الإمام، قال هشام:(وأنبئت أنها كانت عنده تسع سنين)(٤) يعني عائشة، كذا لجميعهم، وعند القابسي:"وأنسيت"، وهو وهم. وكذا كان في أصل عبدوس، فأصلح على ما تقدم.
في كتاب التوحيد: في باب ﴿وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ﴾ [سبا: ٢٣] ﴿إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ﴾ ونبت عن الصوت) (٥) كذا قيده عبدوس وبعضهم. ومعناه: ارتفعت عنه وبَعُدَتْ، إن صحت هذه اللفظة، والمعروف (وسكن الصوت) وكذا رويناه لأبي ذر، ولعله منه تصحيف الأول، وعند الأصيلي:(سكت).
(١) البخاري. (٣٨٨٧). (٢) البخاري (٦٨٩٩). (٣) البخاري (٣٧٦). (٤) البخاري (٥١٣٤). (٥) البخاري، كتاب التوحيد، باب (٣٢).