وقوله: في وصف السحاب (كأنه المُلاء)(٢) بضم الميم وتخفيف اللام مقصور مهموز جمع ملاءة ممدود، وهو الربط من الثياب، وقد فسرناه في الراء، وأصله الواو.
وقوله: عن المليء بن المليء يعني: أبا أيوب، ليسا باسمين وإنما هما وصفان مهموزان ويسهلان أي: عن الثقة أي: المليء بما عنده من علم، المعتمد عليه فيه كالمليء من المال ومثله: قول طاوس (إن كان صاحبك مليئًا فخذ عنه)(٣).
وقوله:(قال كلمة تملأ الفم)(٤) أي: عظيمة لا يمكن ذكرها وحكايتها، فكأن الفم ملآن بها أو كالشيء العظيم الذي يملأ ما حمل فيه.
[(م ل ج)]
قوله:(لا تحرّم الإملاجة والإملاجتان)(٥) بكسر الهمزة وبالجيم أي: المصة والمصتان أملجت المرأة ولدها إذا أرضعته مرة واحدة، وملج الصبي رضع.
[(م ل ح)]
قوله:(كأنه كبش أملح)(٦) و (كبشين أملحين)(٧) هو الذي يشوب بياضه شيء من سواد كلون الملح عند الأصمعي. وقال أبو حاتم الذي يخالط بياضه حمرة. وقيل: الذي يعلو سواده حمرة وهو النقي البياض عند ابن الأعرابي.
(١) البخاري (٦٨٣٠). (٢) مسلم (٨٩٧). (٣) مسلم: المقدمة. (٤) مسلم (٢٤٧٣). (٥) مسلم (١٤٥١). (٦) مسلم (٢٨٤٩). (٧) البخاري (١٥٥١).