ذكر الثوب القُبطي: بضم القاف: هي ثياب من كتان بيض، تعمل بمصر، وتجمع قباطي، وأما قِبط مصر وهم عجمها: فالبكسر نسبت إليهم، وأصل نسبة هذه الثياب إليهم، فلما ألزمت الثياب هذا الاسم غيروا ذلك للتفرقة.
[(ق ب ل)]
قوله:(ثم يوضع له القبول في الأرض)(١) بفتح القاف أي: المحبة والمكانة من القلوب والرضى. قال الله تعالى: ﴿فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ﴾ [آل عمران: ٣٧] أي: رضي. قال أبو عمر: هو مصدر، ولم أسمع غيره: بالفتح في المصدر. وقد جاء مفسرًا في رواية القعنبي: فيضع له المحبة مكان القبول.
وذكر القبيل (٢) وهو الكفيل، وقيل ذلك في قوله تعالى: ﴿وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا﴾ [الإسراء: ٩٢]، وقيل: جميعًا.
وقوله: وفي كل قبيل، القبيل بغير هاء الجماعة ليسوا من أب واحد، فإذا كانوا من أب واحد فهم قبيلة، قاله الأزهري. وقال غيره: القبيل والقبيلة سواء: الجماعة. وقال القتبي: القبيل: الجماعة الثلاثة فصاعدًا من قوم شتى، والقبيلة بنو أب واحد.
وفي حديث النعل:(لها قبالان)(٣) هو الشراك كالزمامين يكون بين الإصبع الوسطى من الرجل والتي تليها.
وقوله:(وأقبال الجداول)(٤) بفتح الهمزة أي: أوائلها، وقبال كل شيء وقِبَله وقُبَله: ما يستقبلك منه.
ومنه في حديث الجساسة:(أهدب القبال) أي: كثير شعر الناصية