قوله:(كان وُدًا لعمر)(١) بضم الواو وكسرها، كذا ضبطناه، يقال: هو وده: بالكسر، ووديده مثل: حبه وحبيبه، ويحتمل أن يكون معناه: بالضم أي: ذو وده، كله من الوداد.
وقوله: وعلقها على وَد: بفتح الواو أي: وتد لغة تميم.
وقوله:(مَثَلُ المُسْلِمِينَ في تَوَادِّهِم)(٤) أي: ود بعضهم لبعض، وأصله تودُدِهم.
[(و د ع)]
قوله:(من ودعه الناس لشره)(٥) و (لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعة)(٦) يعني تركه وتركهم.
وأهل العربية يقولون: إنهم أماتوا من "يدع" ماضيه ومصدره، واستغني عنه بـ "ترك"، وقد جاء في هذه الأحاديث الصحيحة مستعملًا، وقد قرأ بعضهم ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ﴾ [الضحى: ٣] بالتخفيف.