وقوله: في حديث سعد: (فانفجرت من لبته)(١) كذا عند أبي بحر، وقد فسرناه، وعند الصدفي:"من ليته" وهو صفحة العنق: بكسر اللام بعدها ياء باثنتين تحتها، وللباجي "ليلته"، وهو إن شاء الله الصواب.
في فضائل أبي بكر:(هل أنت حالب لبنًا؟) كذا للمروزي وأبي ذر، وعند الجرجاني والنسفي:"لنا"(٢)، وعند ابن السكن "لنا شاة". وهذه الرواية تعضد التي قبلها، وهي أوجه من رواية المروزي، وكذا جاء لجميعهم في غير هذا الموضع حالب لي، وفي رواية: لنا.
وفي حديث الهجرة:(أفي غنمك لَبَن)(٣) ضبطناه: بفتح اللام والباء، وضبطناه عن بعضهم أيضًا: بضم اللام وسكون الباء وصف للغنم، أي: ذوات لبن يقال: شاة لبنة وشياه لُبْن، أو جمع لبون مثل ضامر وضمر، أو جمع لبون مثل: عجوز وعجز ثم سكن أوسط الكلمة للتسهيل في هذا الباب.
[اللام مع الثاء]
[(ل ث ى)]
قوله:(الوَشَم في اللِّثَةِ)(٤): بكسر اللام وتخفيف الثاء ولا تشدد، وهو لحم الأسنان التي تنبت فيه.
[اللام مع الجيم]
[(ل ج أ)]
قوله:(إلا بعضهم لجأوا بالنبي ﷺ فأمنهم)(٥) أي: استعاذوا به، كذا للجرجاني، ولغيره (لحقوا) وهو قريب من معناه.
(١) البخاري (٤١٢٢). (٢) البخاري (٣٦٥٢). (٣) البخاري (٣٦١٥). (٤) البخاري (٥٩٣٧). (٥) أبو داود (٣٠٠٥).