ومنه في البصاق في المسجد:(فإن عجلت منه بادرة فليقل بثوبه هكذا)(٥) أي اضطر إلى بصقة أو نخاعة تخرج منه ويغلبه حبسها.
[(ب د ع)]
قوله: وفي الحديث (أُبْدِعَ بي فاحملني)(٦) بضم الهمزة على ما لم يسم فاعله، قال بعضهم: هكذا استعملت العرب هذه اللفظة فيمن وقفت به دابته، وقال غيره: أبدعت الركاب، إذا كلّت وعطبت، وقيل: لا يكون ذلك إلا بظلع، وأُبْدِعَتْ به راحلته [إذا ظلعت](٧) وقد رواه العذري بغير همزة وتشديد الدال والمعروف رواية غيره كما ذكرناه.
وفي الحديث الآخر:(كيف أصنع بما أُبْدِعَ عَليَّ منها)(٨) بضم الهمزة وفي الآخر: (فعيي بشأنها إن أبْدِعَت)(٩) كذلك بضم الهمزة على ما تقدم،
(١) البخاري (٣٤٦٣). (٢) الموطأ (٦٨٢). (٣) مسلم (٢٥٣٣). (٤) البخاري (٢٣٤٨). (٥) مسلم (٣٠١٤). (٦) مسلم (١٨٩٣) (٧) في المطبوعة. (٨) مسلم (١٣٢٥). (٩) مسلم (١٣٢٥).