قوله: في الديات: (لا يحل دم المسلم - إلى قوله - إلا بثلاث، وذكر المارق لدينه)(١) كذا للمروزي، وكافة رواة الفربري، وعند الجرجاني:(المفارق) وهو الوجه والمعروف في الحديث. ومعنى المارق: الخارج التارك.
قوله:(كرم المرء تقواه) كذا عند ابن وضاح، وابن المرابط، وعند غيرهم (كرم المؤمن)(٢).
قوله:(وأَمِرَّ الأذى عن الطريق)(٣) كذا لهم أي: أزله ونحّه، وعند الطبري:"أمز" بالزاي، وهو قريب منه من مزت الشيء من الشيء إذا أبنته منه ونحيته عنه، ولابن الحذّاء: أخِّر.
قوله:(فتمرق شعري)(٤) كذا لهم، بالراء المهملة وهو مثل: تمرط وتمعط أي: انتتف وسقط، وعند عبدوس وأبي الهيثم والقابسي:"تمزق" بالزاي، وإن قرب معناه فإنه لا يستعمل في الشعر في حال المرض.
قوله: في سجود القرآن: (إنما نمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب)(٥) كذا لكافتهم، وعند الجرجاني:(إنما تمر) ورواه بعضهم عن أبي ذر: (إنا لم نؤمر) قالوا: وهو الصواب وغيره مغير منه، وكذا كان مصلحًا في كتاب القابسي. قال عبدوس: وهو الصحيح وهو بمعنى ما ذكره البخاري آخر الحديث: (إن الله لم يفرض السجود إلا أن نشاء).
في التفسير ﴿مَجْرَاهَا﴾ [هود: ٤١]: مسيرها، رواه الأصيلي: بضم الميم في الآخر وفتحها معًا وكسر السين وبعده ﴿وَمُرْسَاهَا﴾ [هود: ٤١] موقفها، كذا عنده للمروزي، وعلى الميم: الرفع والنصب. وعند الجرجاني: ومرسيها: بضم الميم وكسر السين وعلى ميم موقفها أيضًا: الضم والنصب، ثم قال: