هاء. وقال أبو زيد وأبو بكر: امرأة عاهرة، والمعنى لاحظ له في النسب، وإنما له الخيبة، كما يقال: تربت يمينه أي: افتقرت. وقد روى: وللعاهر الكتكت والأثلب. وقيل: المراد بالحجر هنا: الرجم. وقيل: بل هو بمعنى السب. كما يقال لمن ذم: بفيه الحجر.
[(ع هـ ن)]
قوله:(اللعبة من العهن)(١) هو الصوف الملون. قال الله تعالى: ﴿كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ﴾ [القارعة: ٥] واحدتها عهنة، ويقال: كل صوف عهن.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله:(تظاهرتا على عهد رسول الله ﷺ)(٢) كذا جاء في حديث ابن أبي شيبة عند مسلم. قالوا: زيادة "عهد" هنا منكرة، والمعروف ما في غيره (تظاهرتا على رسول الله ﷺ) كما قال تعالى: ﴿وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ﴾ [التحريم: ٤].
[العين مع الواو]
[(ع و ج)]
قوله:(وبها عِوَج)(٣) جمهور أهل اللغة كلهم، العوج: في الأشخاص، وكل ما له ظل: بالفتح. والعوج: بالكسر في غير ذلك من الرأي والكلام، إلا أبا عمرو الشيباني فإنه يقول: العوج بالكسر فيهما ومصدرهما بالفتح معًا، حكاه عنه ثعلب.
وقوله:(حتى يُقِيمَ المِلَّةَ العَوْجَاء)(٤) ممدود يعني ملة إبراهيم ملة الإسلام التي غيرتها الجاهلية عن استقامتها وأمالتها بعد قوامها.
(١) البخاري (١٩٦٠). (٢) مسلم (١٤٧٩). (٣) مسلم (١٤٦٨). (٤) البخاري (٢١٢٥).