في البخاري:(وكانت الكلاب تُقبل وتُدبر في المسجد فلم يكونوا يرشون شيئًا من ذلك)(١) كذا لكافتهم، وعند النسفي:(تبول وتُقبل) في غير الصحيحين (تبول وتقبل وتدبر) قال الخطابي: أي تبول خارجًا منه، ثم تقبل وتدبر فيه إثر ذلك، هذا معناه.
وفي تفسير (الصفر)(٢) في مسلم: دواب البطن جمع: دابة، كذا لكافتهم. وعند العذري: ذوات بالذال المعجمة والتاء باثنتين والأول الصواب.
[الدال مع الثاء]
[(د ث ر)]
قوله:(ذهب أهل الدثور بالأجور)(٣) بضم الدال جمع دثر بفتحها، وهو المال الكثير يقال: مال دثر لا يثنى ولا يجمع. والدثور أيضًا: الدروس يقال: دثر أثره وعفا، ودرس بمعنى. وجاء في رواية المروزي: أهل الدور وهو وهم.
و (دَثِّروني فدَثِّروني)(٤) فنزلت: ﴿يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١)﴾ [المدثر: ١] أي: غطوني بالثياب مثل: زملُوني، والأصل في مدثر متدثر، فأدغمت التاء في الدال لتقارب مخرجيهما.
[الدال مع الجيم]
[(د ج ج)]
قوله: مدجج أي: كامل السلاح والشكة.
(١) البخاري (١٧٤). (٢) مسلم (٢٢٢٢). (٣) مسلم (١٠٠٦). (٤) البخاري (٤٩٢٢).