قولها: ليهود: (عليكم السَّام والذام)(٢) قيل: أصله الهمزة وهو العيب والحقرية والصَّغار، وسنذكره في فصل الاختلاف والوهم.
[الذال مع الباء]
[(ذ ب ب)]
قوله:(فجعلت ذبابة سيفي في بطنه)(وأصابه ذباب سيفه)(٣) وقوله: (فجعل ذبابه بين ثدييه)(٤) بضم الذال وتخفيف الباء، هو طرف السيف الذي يضرب به، وهو حسامه وظبته.
وأما الذبابة والذباب: بضم الذال المذكور في غير حديث فواحد الذبان، وبعضهم يجعل الذباب واحدًا، ومنهم من يجعله جمعًا، ولكل شاهد من كلام العرب، والذي يدل عليه الحديث أنه واحد لقوله:(فامقلوه وإحدى جناحيه)(٥) والله أعلم.
(١) البخاري (٥٩١٩). (٢) مسلم (٢١٦٥). (٣) البخاري (٤١٩٦). (٤) البخاري (٦٦٠٧). (٥) أبو داود (٣٨٤٤).