قوله:(كأنها بكرة عنطنطة)(١) بفتح العين والنونين، هي الطويلة العنق في اعتدال.
[(ع ن ف)]
قوله:(إياك والعُنف)(٢) بضم العين وسكون النون، ضد الرفق. قال أبو مروان بن سراج ويقال: بفتح العين وكسرها. وقوله:(لم يعنف واحدًا منهم)(٣) يقال عنفته وأعنفته بمعنى، أي: وبخته وأغلظت له في القول والعتب.
ومثله في خبر عمرو بن العاصي في تيمم الجنب في الليلة الباردة، (فذكر ذلك للنبي ﵇ فلم يعنف)(٤) كذا جاء في البخاري أي لم يعنفه.
[(ع ن ق)]
قوله:(المؤَذُنونَ أَطْوَلَ النَّاسِ أَعْنَاقًا)(٥) الرواية فيه عندنا: بفتح الهمزة جمع عنق قيل: هو على وجهه وأن الناس في الكرب وهم في الروح. وقيل: معناه انتظارهم الإذن لهم في دخول الجنة، وامتداد آمالهم وأعينهم وتطلعهم برؤوسهم وأعناقهم لذلك. وقيل: معناه الإشارة إلى القرب من كرامة الله ومنزلته. وقيل: معناه أكثر الناس أعمالًا. يقال: لفلان عنق من الخير. وقيل: معناه أنهم يكونون رؤساء يومئذ، والسادة توصف بطول الأعناق، وحكى الخطابي والهروي أن بعضهم رواه: بكسر الهمزة، والإعناق الإسراع، يريد إلى الجنة.
وقوله:(قضى في اليربوع بعناق)(٦) و (عندي عناق)(٧) و (لو مَنَعُوني
(١) مسلم (١٤٠٦). (٢) البخاري (٦٠٣٠). (٣) البخاري (٩٤٦). (٤) البخاري، التيمم، باب (٧). (٥) مسلم (٣٨٧). (٦) الموطأ (٩٤٧). (٧) البخاري (٩٨٣).