قوله: ﴿مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ﴾ [الرحمن: ١٥] المارج: اللهيب المختلط. وقيل: نار دون الحجاب منها هذه الصواعق.
وقوله:(في مرج أو روضة)(١) المرج أرض فيها نبات تمرج فيه الدواب أي: تسرح وتذهب وتجيء، ومنه مرج أمر الناس: أي: اختلط ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (١٩)﴾ [الرحمن: ١٩] أي: خلطهما.
[(م ر ر)]
وقوله:(ولا لذي مرة سوي)(٢) المرة: بكسر الميم: القوة، وهي هنا على الكسب والعمل.
وقوله:(فخرجوا) يعني أهل خيبر (بفؤوسهم وسرورهم ومكاتلهم)(٣) المرور: الحبال واحدها مر، ومر: بالفتح والكسر، والمرورو أيضًا: المساحي واحدها مر لا غير. وقد جاء في الحديث الآخر: بمساحيهم ومكاتلهم. قال بعضهم: إذا كانت الحديدة مقبلة على العامل فهي مسحاة وإن كانت مدبرة فهي مر.