وقوله:(فضحكت حتى ألقيت إلى الأرض)(٣) أي: سقطت، واللقى: بالفتح الشيء المطروح على الأرض.
قوله:(فأنزل الله عليه ذات يوم، فلقي)(٤) كذلك على ما لم يسم فاعله أي: أماله مثل ما تقدم، ذكره من الكرب بنزول الوحي.
وقوله:(ويلقى الشح)(٥) إذا كان بسكون اللام فمعناه يجعل في القلوب وتطبع عليه، كما قال في الحديث: وينزل الجهل. وضبطناه على أبي بحر يلقى: مشدد القاف بمعنى؛ يعطى أو يستعمل به الناس ويخلفوا به كما قالوا في قوله تعالى: ﴿وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ﴾ [القصص: ٨٠] قيل: يعطاها. وقيل: يوفق لها.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله:
"تلاقي كل يوم من معد"
كذا للقاضي أبي علي، ولأبي بحر تلاقى على ما لم يسم فاعله، وفي بعض الروايات:
"لنا في كل يوم من معد"(٦)
(١) الموطأ (١٧٥٩). (٢) مسلم (٢٩٣٢). (٣) مسلم (٢٠٥٥). (٤) مسلم (١٦٩٠). (٥) البخاري (٦٠٣٧). (٦) مسلم (٢٤٩٠).