قوله:(قربنا له طعامًا ووطِيئه)(١) بكسر الطاء وهمزة بعدها ممدود، هو التمر يخرج نواه ويعجن باللبن. قال ابن دريد: هي عصيدة التمر، وفسره ابن قتيبة بالعزارة، وقد تقدم في حرف الراء والاختلاف، والوهم، فيه من بعض الرواة، والصحيح هذا.
وقوله:(كنَّ أمهاتي يواطئنني على خدمة رسول الله ﷺ كذا للقابسي من المواطأة والموافقة، وعند الأصيلي وابن السكن: (يواظبنني)(٢) من المواظبة والملازمة، والأول أوجه. ورويناه في غير هذا الكتاب يعاطينني أي: يناولنني والمعاطاة المناولة.
وفي العبارة في (باب التواطئ على الرؤيا) كذا لهم، وصوابه: التواطؤ بضم الطاء (٣).
[الواو مع الظاء]
[(و ظ ب)]
وذكر المواظبة على الصلاة أي: الملازمة.
[الواو مع العين]
[(و ع ث)]
قوله:(من وعْثَاء السفر)(٤) أي: شدته ومشقته، وأصله من الوعث: بسكون العين وهو المكان الدهِسُ الذي يشق المشي فيه، فجعل مثلًا لكل ما يشق.
(١) مسلم (٢٠٤٢). (٢) البخاري (٥١٦٦). (٣) البخاري، كتاب التعبير، باب (٨). (٤) مسلم (١٣٤٢).