قوله:(فأتي بطست من ذهب)(١): بفتح الطاء، وفيها لغات طست وطست وطس وطس وطسة: الفتح والكسر في جميعها، وجمعها: طساس وطسات وطسيس وطسوس وطسوت.
[الطاء مع العين]
[(ط ع م)]
قوله: في الحوت: (إنما هي طعمة أطعمكموها الله)(٢) بضم الطاء وكسرها ومعنى الضم أي: أكلة، وأما الكسر فوجه الكسب وهيئته يقال: فلان طيب الطعمة، وخبيث الطعمة وكذلك قوله: فما زالت تلك طعمتي بعد أي: صفة أكلي وتطعمي.
وقوله:(هل أطعم نخل بيسان)(٣) أي: أثمر.
وقوله:(صاعًا من الطعام أو صاعًا من شعير)(٤) المراد بالطعام هنا البر: وكذلك قوله: بع من حنطة أهلك طعامًا.
وقوله:(نهى عن بيع الطعام حتى يستوفى)(٥) هو هنا كل مطعوم، وكذلك: بيع الطعام بالطعام غير يد بيد.
وقوله: في المصرات (صاعًا من طعام لا سمراء)(٦) قال الأزهري: كأنه أراد صاعًا من تمر لا من حنطة والتمر طعام. قال القاضي ﵀: يفسره قوله في الروايات الأخر: صاعًا من تمر.
وقوله: للسعاة: (نكبوا عن الطعام)(٧) أي: اللبن أبي: لا تأخذوا ذات لبن بهذا فسره مالك.