قَدَركَ) أي أبعد كاهنًا متخرصًا فلن تعدو قدر إدراك الكهان مما لا يصل إلى حقيقة البيان والإيضاح.
[(د خ ر)]
وقوله:(فلن أدخره عنكم)(١) أصله من حرف الذال المعجمة فلما أدغمت في تاء افتعل قلبت دالًا ومعناه: اقتنيه وأرفعه دونكم.
[(د خ ل)]
وقوله:(وكان لنا جارًا ودخيلًا)(٢) أي: مداخلًا ومخالطًا.
وفي حديث العائن:(فغسل داخلة إزاره)(٣) قيل: هو طرفه الذي يلي جسده. وقيل: كنى بداخلة الإزار عن موضعه من الجسد فقيل: يريد مذاكيره، وقيل: وركه.
وقوله:(فلينفضه بداخلة إزاره)(٤) أي: طرفه.
[(د خ ن)]
وقوله:(هدنة على دخن)(٥)(وفيه دخن)(٦) بفتح الدال والخاء أي: غير صافية ولا خالصة، وأصله من كدورة اللون في الدابة وغيرها، وأن يكون غير خالص اللون وأصله من الدخان والدخن أيضًا: الدخان.
ومنه في الحديث الآخر:(دخنها من تحت قدم رجل من أهل بيتي)(٧) يعني إثارتها تشبيهًا بالدخان.
وأما الدخن المذكور في حبوب القطاني في الزكاة: فبضم الدال وسكون الخاء.
(١) البخاري (١٤٦٩). (٢) مسلم (١٩٢٩). (٣) الموطأ (١٧٤٧). (٤) البخاري (٦٣٢٠). (٥) أبو داود (٤٢٤٤). (٦) البخاري (٣٦٠٦). (٧) أبو داود (٤٢٤٢).